القاموس العملي للقانون الإنساني

« الخطأ في تسمية الأشياء يزيد من بؤس العالم » Albert Camus.

الظرف القاهر

يصف الظرف القاهر، سواء أعلنه فرد أو دولة، ظروفًا غير متوقعة ويصعب تجنّبها تحول دون التزام ذلك الفرد أو الحكومة بتعهد خطي أو بتنفيذه (مثل معاهدة أو عقد ...إلخ). ويشار إليه أحيانًا “بالقضاء والقدر”، والظرف القاهر هو حدث خارجي غير متوقع ويقع خارج سيطرة أولئك الذين يتذرعون به. وقد تنطبق هذه الفكرة على الالتزامات التي يتعهّد بها الأفراد.

وغالبًا ما تُعلن الحرب بمثابة ظرف قاهر فيما يتعلق بالعديد من الالتزامات المرتبطة بالعقود أو الاتفاقيات. وتؤدي إلى تقييد أو تعليق العديد من الحقوق الفردية وواجبات الدول.

قد لا تتذرّع الدول بسبب الحرب لتتّخذ منها ظرفًا قاهرًا بهدف التنصل من الالتزامات الناشئة عن اتفاقيات دولية لها علاقة بقوانين الحرب (القانون الإنساني). وهذه القوانين وضعت بالتحديد لتُطبَّق في هذه الظروف القصوى.

← ضمانات أساسية؛ حقوق الإنسان؛ القانون الدولي الإنساني.

Article également référencé dans la catégorie suivante :